قوله جلَّ وعزَّ: (الصَّابِئِينَ)
قرأ نافع وحده (الصابِين " و (الصابونَ) - بغير همز - في كل
القرآن.
وهمز الباقون (الصَّابِئِينَ) .
والهمز فيها هي اللغة الجيدة، ومن قولك: صَبَأ فلان يَصبَأ: إذا خرج
من دين إلى دين.
وصَبَأ نَابُهُ، أي: خَرَجَتْ، وصَبَأت النجوم: إذا طلعَت
كل ذلك مهموز.
وَمَنْ قَرَأَ بغير الهمز ففيه قولان:
أحدهما: أنه من صبا يَصبو؟ إذا مال إلى هواه.
والقول الآخر: أنه على تخفيف الهمز على لغة من يخففها.
والقراءة المختارة أن يهمز الباب لاتفاق أكثر القراء.
* * *
قوله جلَّ وعزَّ: (أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا)
قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر والكسائي (هُزُؤًا) ،
و (كفُؤًا) بالهمز والتخفيف، واختلف عن نافع وعاصم، وأما