Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Ma'aniy al Qirooat- Detail Buku
Halaman Ke : 663
Jumlah yang dimuat : 869

وقال الفرَّاء: مَنْ قَرَأَ (أمَنْ هُوَ قَانِت) مخففًا فمعناه: يا من هو قانت.

قال: والعرب تدعو بألف كما يدعو بياء، فيقولون: يا زيدُ أقبِلْ، أزيدُ أقْبِل.

وأنشد:

أبَني لُبَيْنَى لَسْتُما بِيَدٍ ... إلاَّ يَداً ليسَتْ لها عَضُدُ

أراد: يا بَني لُبيْنَى.

قال: وهو كثير في الشعر.

قال الفرَّاء: فيكون المعنى مردودًا بالدعاء كالمنسوق؛ لأنه ذكر الناسي الكافر ثم قَصَّ قِصة الصالح بالنداء، كما تقول في كلام: فلان لا يصوم ولايصلي، فَيَا مَن يَصوم ويصلي أبشر.

فهذا هو معناهُ والله أعلم.

قال: وقد يكون الألف استفهامًا بتأويل (أمْ) ؛ لأن

العرب قد تضع (أم) في موضع الألف إذا سبقها كلام.

قال: ومن قرأها بالتشديد فإنه يريد معنى الألف.

وهو الوجه. فإن قال قائل: فأين جواب (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ) فقد تبين في سِياق الكلام أنه مُضْمر قد جرى معناه في أول الكلمة إذْ ذكر الضال ثم المهتدي بالاستفهام، فهو دليل على أنه يريد: أهذا مثل هذا؟ ، أو: هذا أفضل أم هذا؟ .

ومثل هذا كثير في القرآن، وفي كلام العرب.

* * *

وقوله جلَّ وعزَّ: (فَبَشِّرْ عِبَادِي)


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?