(ومن سورة أرأيت)
١ - قرأ نافع: {أَرَأَيْتَ} ١ بتليين الهمزة.
وقرأ الكسائىّ بترك الهمزة: «أريت» وقد ذكرت علته فى سورة (الأنعام).
وقرأ ابن مسعود (١): «أرأيتك الّذى يكذّب بالدّين» وقد ذكرته أيضا.
وقرأ الباقون: {أَرَأَيْتَ} بالهمز.
٢ - وقوله تعالى: {فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ} ٢.
اتفق القراء على تشديد العين؛ لأنّه من دعّ يدعّ أى: دفع، كما قال تعالى: (٢) {يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ} وإنّما ذكرته لأنّ أبا رجاء قرأ (٣):
«فذلك الذى يَدَعُ اليتيم» بفتح الدّال وتخفيف العين، أى: يترك.
واتّفقوا أيضا على {يُراؤُنَ} ٦ بعد الرّاء ألف، وبعد الألف همزة مثل: يراعون، وإنما ذكرته لأن ابن أبى إسحاق الحضرمىّ قرأ (٤): «الّذين هم»
(١) مختصر الشواذ للمؤلف: ١٨١ معانى القرآن للفراء: ٣/ ٢٩٤، وإعراب القرآن للنحاس:
٣/ ٧٧٤، والبحر المحيط: ٨/ ٥١٧.
(٢) سورة الطور: آية: ١٣.
(٣) إعراب القرآن للنحاس: ٣/ ٧٧٥، والمحتسب: ٢/ ٣٧٤، والبحر المحيط: ٨/ ٥١٧.
(٤) مختصر الشواذ للمؤلف: ١٨١ البحر المحيط: ٨/ ٥١٨