وقرأت لورش على أحمد بن أوس، وكان أضبط من لقيت وأقرأهم بعد ابن مجاهد وأخذها عن الأفطسي.
وأخبرنى بحروف ورش أحمد بن العبّاس، عن الحسين بن على بن مالك، عن أحمد بن صالح، عن ورش، عن نافع.
وأمّا قراءة أبى عمرو فإنى قرأتها على أحمد بن عبدان وابن المرزبان، وقرءا على أبي الزّعراء، وقرأ أبو الزّعراء على أبي عمر وقرأ أبو عمر على أبي محمد اليزيديّ وقرأ أبو محمد على أبي عمرو وكان خادمه.
وأخبرنى بحروفه أبو عيسى السّمسار (١) ، قال حدّثنا أبو خلاّد عن اليزيدى عن أبى عمرو.
وحدّثنى ابن عبدان عن عليّ عن أبي عبيد عن شجاع عن أبي عمرو/.
وقرأت لحمزة والكسائى على ابن المرزبان، وقرأ على أبي الزّعراء، وقرأ أبو الزّعراء على أبي عمر، وقرأ أبو عمر على الكسائىّ نفسه. وقرأ أبو عمر على سليم وقرأ سليم على حمزة.
وأخبرنى بقراءتهما أحمد عن عليّ عن أبي عبيد. قال: وقرأت حرف عاصم رواية أبي بكر بن عياش عن جده. وأخبرنا به ابن مجاهد عن إدريس عن خلف عن يحيى عن أبى بكر عنه.
وحدّثنا به عن ابن شاكر عن يحيى عن أبي بكر عنه.
وقرأت لحفص أبي عمر النّحوى. وكان هرل عاصم (٢) .ويقال:
(١) فى الأصل: «السّمسان».
وهو محمد بن أحمد بن قطن، أبو عيسى السمسار (ت بعد ٣١٨ هـ).
قال ابن الجزرى: «شيخ مقرئ حاذق ضابط. روى القراءة عنه أبو بكر النقاش ... والحسين ابن خالويه» (غاية النهاية: ٢/ ٧٩). يراجع مبحث (شيوخ ابن خالويه).
(٢) جاء فى غاية النهاية: ١/ ٢٥٤ فى ترجمة حفص: «أخذ القراءة عرضا وتلقينا عن عاصم، وكان ربيبه ابن زوجته» وهذا هو معنى هرله.