قال: وحدّثنا موسى بن هارون قال: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال:
حدّثنا أبو خالد الأحمر، عن عمرو بن قيس، عن عكرمة، عن ابن عبّاس قال: «ضمن الله لمن قرأ القرآن أن لا يشقيه في الدّنيا ولا في الآخرة، ثم قرا (١) : {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقى» (٢) .
حدّثنا أحمد بن العبّاس قال: حدّثنا علي بن العباس قال: حدّثنا محمد ابن عمر بن الوليد قال: حدّثنا يحيي بن آدم عن عبد العزيز عن الأعمش قال:
«مرّ رجل على عبد الله بن مسعود وحوله ناس من ضعفاء النّاس يقرئهم القرآن، فقال يا أبا عبد الرّحمن ما هؤلاء حولك قال: هؤلاء يقسمون ميراث محمد صلّى الله عليه وسلم».
قال: حدّثنا علي بن الصبّاح قال: حدّثنا فلان بن مسلم الخولانيّ قال: حدّثنا أبو محمد الألهانيّ، وسماه، من أهل اللاّذقيّة قال: «كنّا عند أزهر ابن عقيل بن راشد وهو يقرأ القرآن، قال: فمرّ به إسماعيل بن عيّاش فقال له:
يا أزهر كم مولى لك اليوم؟ ! ».
حدثني محمد بن زياد، عن أبي أمامة أن النّبي صلّى الله عليه وسلم/قال: «من علّم رجلا آية من كتاب الله فهو مولى له حقّا عليه أن لا يخذله ولا يكفره» (٣) .
وحدّثني محمد بن عبيد الفقيه قال: حدّثنا الكجيّ (٤) إبراهيم بن عبد الله قال: حدّثنا أبو عاصم عن الأوزاعي عن حسّان بن عطيّة، عن أبي كبشة،
(١) الحديث فى الرعاية لمكى: ٥١.
(٢) سورة طه: آية: ١٢٣.
(٣) الحديث فى مجمع الزوائد: ١/ ١٣٣، وينظر: كشف الخفاء: ٢/ ٣٤٧.
(٤) جاء فى الأنساب: ١٠/ ٣٥٩: «الكجىّ بفتح الكاف والجيم المشددة هذه النسبة إلى الكج وهو الجصّ. اشتهر بهذه النسبة أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله ... كان من ثقات المحدثين».