٥٠ - وقوله تعالى: {وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ} ٢٨٥.
قرأ حمزة والكسائي: «(وكتابه)» على لفظ الواحد.
وقرأ الباقون: {(وَكُتُبِهِ)} بالجمع، مثل: ثمار وثمر.
٥٢ - وقوله تعالى: {بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ} ٢٨٥.
قرأ أبو عمرو وحده ما أضيف إلى حرفين مخففا نحو: «رُسْلِكُم» (١) «ورُسْلُنا» (٢) وكذلك «سُبْلَنا» (٣).
وقرأ الباقون بالثقيل على أصل الكلمة؛ لأنه جمع رسول نحو عمود وعمد، والخفيف فرع على الثقيل وإنما خفّف أبو عمرو في الجمع ولم يخفّف في الواحد؛ لأن الجمع أثقل من الواحد، مثل إدغامه «خلقْكُّم ثمّ رزقْكُّم» (٤) ولا يدغم خلقك ورزقك/.
وحذف من هذه السّورة ستّ يا آت اختلفوا في ثلاث
{دَعْوَةَ الدّاعِ إِذا دَعانِ} ١٨٦.
فأثبت أبو عمرو الياء فيهما في الوصل، وحذفهما في الوقف، وروى إسماعيل بن جعفر وورش عن نافع مثل أبي عمرو، وروى المسيبى عنه بغير ياء فيهما، وروى قالون عنه أنه وصل «الدّاعي» بياء ووقف بغير ياء ولم يذكر «إذا دعاني.»
وقرأ الباقون بغير ياء في وصل ووقف.
(١) سورة غافر: آية: ٥٠.
(٢) سورة المائدة: آية: ٣٢.
(٣) سورة إبراهيم: آية: ١٢.
(٤) سورة الروم: آية: ٤٠. وقد مرت.
وفى الأصل: «خلقكم ورزقكم».