وقرأ الباقون: «يَصَّلَحا» يريدون: يتصالحا فأدغموا.
٣٢ - وقوله تعالى: {فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ} ١٢٤.
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم فى رواية أبى بكر بضم الياء.
وقرأ الباقون بفتحها، والأمر بينهما قريب؛ وذلك أن من أدخله الله الجنّة دخل هو.
٣٣ - وقوله: {وَالْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ} ١٣٦.
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر بضمّ الهمزة والنون، وقرأ الباقون/بفتحها. فأمّا قوله تعالى: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ} ١٤٠ فإنّ عاصما وحده فتح النون والباقون ضمّوها، فمن اختار الضم جعله خبرا مستأنفا، ومن فتح نسقه على ذكر الله قبل الآية.
٣٤ - وقوله تعالى: {وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا} ١٣٥.
قرأ ابن عامر وحمزة بواو واحدة.
وقرأ الباقون {تَلْوُوا} بواوين جعلوه من لويت حقه، والأصل: تلويوا فاستثقلوا الضّمة على الياء فخزلوها وحذفوها لالتقاء الساكنين، ثم ضمت الواو الأولى لمجاورتها الثانية. ومن قرأ بواو واحدة فله مذهبان: .
أحدهما: أن يكون أراد: تلئوا-بالهمز-جعل الواو همزة، لانضمامها، ثم نقل ضمة الهمزة إلى اللام وحذفها لالتقاء الساكنين.
والمذهب الثانى: أن يكون أخذه من الولاية.
٣٥ - وقوله تعالى: {إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ} ١٤٥.
قرأ أهل الكوفة بالإسكان.
وقرأ الباقون بالفتح، وهو الأسير فى الكلام، والدّرك: الإدراك، تقول العرب: ما لى فى الأمر درك، قال فى صفة الفرس: