وقرأ الباقون {مِنَ الْأَسْرى}.والأسارى جمع الجمع، وقال أبو عمرو:
ما كان فى أيديهم أو فى الجيش فهم الأسرى، وما جاء مستأسرا فهم الأسارى.
١٦ - وقوله تعالى: {ما لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} ٧٢.
و«هنالك الولاية لله/الحقُّ» (١).
قرأ حمزة بكسر الواو فيهما جميعا.
وقرأ الكسائىّ بفتح الواو فى (الأنفال) وكسر الواو فى (الكهف) وقرأ الباقون بفتحهما كليهما. فقال قوم: هما لغتان الولاية والولاية مثل الوكالة والوكالة والدّلالة والدّلالة.
وقال آخرون: الولاية: الإمارة. والولاية فى الدّين يقال: ولىّ بيّن الولاية ولا يقال: وال حسن الولاية.
فأمّا الكسائىّ ففرق بينهما؛ لأنه أتى باللّغتين.
(واختلفوا فى هذه السّورة فى ياءين: )
{إِنِّي أَخافُ اللهَ} ٤٨ و {إِنِّي أَرى ما لا تَرَوْنَ} ٤٨ ففتحهما ابن كثير ونافع وأبو عمرو. وأسكنها الباقون.
***
(١) الآية: ٤٤.