وفى (العنكبوت) قرأ نافع وعاصم فى رواية أبى بكر وابن عامر وأبو زيد عن أبي عمرو: «إنّما اتّخذتم من دون الله/أوثانا مودةً بينكم» ٢٥ وروى الأعمش عن عاصم «مودةٌ» بالرفع منونا.
وفى (الفجر) قرأ الحسن (١) : «بعاد إرم ذات» ٧.
وفى (اقتربت السّاعة) قرأ زهير الفرقبىّ: «إلاّ ءال لوط نجّيناهم بسحرَ» ٣٤ غير مصروف.
وفى (الأعراف) قرأ الحسن «بعذاب بِئَيْس» ١٦٥ غير منون (٢) .
وفى (الصّفت) قرأ حمزة «بزينةِ الكواكب» ٦ وقرأ عاصم {بِزِينَةٍ} منونة أيضا، ونصب يحيي «الكواكبَ» فأمّا قراءة الحسن (٣) فى (ق) «ألقين فى جهنّم كلّ كفّار عنيد» ٢٤ فهى نون خفيفة وليست تنوينا، وإنما ذكرته لئلا يتوهّم أحد أن الفعل ينون، وكذلك (من لدن) و (كأيّن) وإنما ذكرتهما لأبين علّتهما فى كتاب قد أفردته.
وفى (ص) قرأ أبو جعفر وشيبة ونافع «بخالصةِ ذكرى الدّار» ٤٦ مضافا.
وفى (يوسف) قرأ ابن أبى إسحاق «إن كان قميصه قدّ من قبلُ ... »
«ومن دبرُ» ٢٦ مبنيين على الضم (٤) .
(١) إعراب القرآن للنحاس: ٣/ ٦٦٥، وتفسير القرطبى: ٢٠/ ٤٤ والبحر المحيط: ٨/ ٤٦٩.
(٢) تدخل فى قراءة السبعة تراجع سورة الأعراف.
(٣) المحتسب: ٢/ ٢٨٤، والبحر المحيط: ٨/ ١٢٦.
(٤) إعراب القرآن للنحاس: ٢/ ١٣٦، والمحتسب: ١/ ٣٣٨ وتفسير القرطبى: ٩/ ١٧٤، والبحر المحيط: ٥/ ٢٩٨.