فمعتصم هذا من تلاميذ ابن خالويه.
-وذكروا أن ابن الحائك اليمنى، واسمه الحسين بن أحمد الهمدانىّ (لسان اليمن) ومؤرخها ونسابتها وشاعرها المذكور فى محافلها توفى فى حدود (٣٤٤ هـ) كان يكاتب ابن خالويه-ولعله اجتمع به فى اليمن، إذا صحّ أن ابن خالويه دخل اليمن، كما يقال: إنه شرح ديوان ابن الحائك الهمدانىّ هذا والله-جلّ ثناؤه- أعلم.
-وذكر القفطى فى إنباه الرواة: ٨٦/ ١.
أحمد بن عبد الرحمن الطّرابلسى، أبو اليمن، وذكر أنه ممن عاصر ابن خالويه (١) ، ولعل تخصيصه ابن خالويه يدل على مزيد صلة من صداقة أو تلمذة أو لقاء.
-وذكر ياقوت الحموى فى معجم الأدباء: ١٥٠/ ٥.
أحمد بن يحيى بن سهل بن السّرى الطائىّ، أبو الحسن المنبجىّ الشاهد المقرئ النحوى ... وقال: وكان يحفظ من أخبار أبى عبد الله ابن خالويه، وكان ثقة. وذكر وفاته سنة ٤٢٥ هـ.
وذكر ابن العديم-رحمه الله-فى «بغية الطّلب» جملة من تلاميذ ابن خالويه منهم: أحمد بن الحسين العقيقى، وأحمد بن محمد المعنوى، وأبو على الصقلى، والخضر بن الحسن الحلبيّ، وعمار بن الحسين الموصلى، وأخوه عقيل وإسحاق ابن عمار بن حبش، وابنه محمد بن إسحاق، وأحمد بن عبد الله السهلى وابن الصقر ... وغيرهم وذكر أوجها من إفادتهم من وروايتهم عنه.
(١) رأيت فى المزهر: ١/ ٩٥ ما يفيد بقراءة المذكور على ابن خالويه.