أقبل فى ثوب معافرىّ ... يجرّ جرّا ليس بالخفىّ
قلت لها هل لك يا تا فىّ ... من إبل ما أنت بالمرضىّ (١)
فكسر الياء-واللّغة/الأولى هى الفصحى. وكان حمزة إماما.
٤ - وقوله تعالى: {فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النّاسِ} ٣٧.
قرأ ابن عامر برواية هشام {أَفْئِدَةً} بالهمز والياء والمدّ.
وروى عنه بغير الهمز.
٥ - وقوله تعالى: {إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ .. }. ٤٢.
روى عبّاس عن أبى عمرو: «إنّما نؤخّرهم ليوم تشخص فيه الأبصار» الله تعالى يخبر عن نفسه.
وقرأ الباقون {يُؤَخِّرُهُمْ} بالياء وهو الاختيار؛ لأنّ الله تعالى قال:
{وَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ غافِلاً عَمّا يَعْمَلُ الظّالِمُونَ *إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ} وقرأ بالنّون أيضا من غير السّبعة الحسن وأبو عبد الرّحمن السّلمىّ رضى الله عنهما (٢).
وقرأ السّلمىّ أيضا (٣) «ونبيّن لكم كيف فعلنا بهم» بالنّون.
وقرأ الباقون {وَتَبَيَّنَ} بالتاء {كَيْفَ فَعَلْنا بِهِمْ}.
٦ - وقوله تعالى: {لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ} ٤٦.
قرأ الكسائىّ وحده «لَتزولُ» بفتح اللاّم الأولى وضمّ الأخيرة، فالأولى لام التّوكيد، والأخيرة أصلية لام الفعل، وضمّتها علامة الفعل، المضارع كما تقول: إنّ زيدا ليقول.
(١) كذا في الأصل؛ والرّواية الجيّدة:
قلت لها هل لك ياتا فيّ ... قالت له ما أنت بالمرضيّ
(٢) وهى قراءة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. تفسير القرطبى: ٩/ ٣٧٩ والبحر المحيط: ٥/ ٤٣٦.
(٣) معانى القرآن: ٢/ ٧٩، والبحر المحيط: ٥/ ٤٣٦.