بقوله: {كُنْ فَيَكُونُ} فهى الكلمة، والقول. وسمّى روح الله، لأنّه كان رحمة على من بعث إليه إذا آمنوا به.
١٣ - قوله تعالى: {وَإِنَّ اللهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ} ٣٦ /
قرأ حمزة والكسائىّ وعاصم وابن عامر {إِنَّ اللهَ} بالكسر.
وقرأ الباقون «وأنّ» بالفتح
فمن فتح أضمر فعلا وقضى إن الله ربى وربكم. ومن كسر جعله ابتدا لأنّ «إنّ» إذا كانت مكسورة كانت ابتداء، واحتجّوا بأنّ فى حرف أبىّ «إنّ الله ربّى وربّكم» بغير واو.
١٤ - وقوله تعالى: {أَوَلا يَذْكُرُ الْإِنْسانُ} ٦٧.
قرأ نافع وعاصم وابن عامر {أَوَلا يَذْكُرُ} بالياء خفيفا.
والباقون يشدّدون. وقد ذكرت علّته فى غير موضع.
١٥ - وقوله تعالى {إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً} ٥١.
قرأ عاصم وحمزة والكسائىّ {مُخْلَصاً} بفتح اللاّم.
أى أخلصهم الله واختارهم، أعنى: الأنبياء موسى معهم فصار مخلصا.
والباقون «مخلِصا» بكسر اللاّم مثل {مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} (١) أى:
أخلص هو لله التّوحيد، فصار مخلصا.
١٦ - وقوله تعالى: {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} ٦٥.
(١) سورة الأعراف: آية: ٢٩.