{اِضْرِبْ بِعَصاكَ} (١) {اُدْخُلُوا مَساكِنَكُمْ} (٢) وهذا قد أحكمته فى كتاب «الألفات» (٣).
وكان أبو عمرو وابن كثير يفتحان الياء فى «أخِىَ اشدد» والباقون يسكنون.
٦ - وقوله تعالى: {وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي} ٣٢.
قرأ ابن كثير، والمسيّبىّ عن نافع (٤): «واشركهو» بواو بعد الهاء.
والباقون يختلسون الضّمة. وقد ذكرت علّة ذلك فيما سلف فأغنى عن الإعادة.
٧ - وقوله تعالى: {الْأَرْضَ مَهْداً} ٥٣.
قرأ أهل الكوفة {مَهْداً}، وكذلك فى (الزّخرف) (٥).
وقرأ الباقون: «مهادا» والأمر بينهما قريب. كما تقول: جعل الله الأرض فراشا. والسماء بناء. وأبين من ذلك أنّ القرّاء كلّهم قرءوا فى (عمّ يتساءلون) {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهاداً} (٦) ولم يقرأ أحد منهم «مهدا».
(١) سورة البقرة: آية ٦٠، وسورة الأعراف: آية: ٦٠، وسورة الشعراء: آية: ٦٣.
(٢) سورة النمل: آية: ١٨.
(٣) الألفات لابن خالويه: ٢٤، ٢٥.
(٤) السّبعة لابن مجاهد: ٤١٨، وعلقت على نسخة (أ) من حجة القراءات لأبى زرعة:
٤٥٢.
(٥) سورة الزّخرف: آية: ١٠ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً.
(٦) سورة النبأ: آية: ٦.