مبتدأة كانت مكسورة، والكلام قد تمّ عند قوله: {إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِما صَبَرُوا} تلخيصه: إنّى جزيتهم اليوم: الفوز بصبرهم، كما يقال: اليوم أجزيك بصنيعك حيث أحسنت إلىّ.
وقرأ الباقون بالفتح على تقدير: أنّى جزيتهم اليوم بما صبروا بأنهم هم الفائزون. ولأنّهم. وروى خارجة عن نافع مثل حمزة.
٢٢ - وقوله تعالى: {كَمْ لَبِثْتُمْ} * {قالَ إِنْ لَبِثْتُمْ} ١١٢، ١١٤
قرأها حمزة والكسائىّ «قل» «قل» على الأمر جميعا.
وقرأ ابن كثير الأول على الأمر. والثانى على الخبر.
وقرأهما الباقون {قالَ} {قالَ} على الخبر.
وكان ابن كثير، ونافع، وعاصم يظهرون الثّاء عند التّاء فى {كَمْ لَبِثْتُمْ} إذ (١) كانا غير متجانسين.
والباقون يدغمون لقرب التّاء من الثّاء.
٢٣ - وقوله تعالى: {إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ} ١١٥.
قرأ ابن كثير، وأبو عمرو هاهنا. وفى (القصص) «ترجعون»، و {يُرْجَعُونَ} بضمّ التّاء، والياء.
وقرأ حمزة والكسائىّ بفتحهما فترجعون: تردون. وترجعون: يصيرون.
وقرأ نافع هاهنا بالضمّ. وفى (القصص) بالفتح.
(١) فى الأصل: «إذا».