سورة الأحقاف
١ - قوله تعالى: {بِوالِدَيْهِ إِحْساناً} ١٥.
قرأ أهل الكوفة: {إِحْساناً} اتباعا لمصاحفهم.
وقرأ الباقون: «حُسنا» جعلوه مصدر حسن يحسن حسنا.
والباقون جعلوه مصدر أحسن يحسن إحسانا.
قال بعض النّحويين: الاختيار «حُسنا» لاتّفاقهم على قوله فى (العنكبوت) (١): {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً}.
٢ - وقوله تعالى: «لتنذر الّذين ظلموا» ١٢.
قرأ ابن كثير برواية قنبل وأبو عمرو وأهل الكوفة {لِيُنْذِرَ} بالياء فيكون المعنى لينذر القرآن، ولينذر الله تعالى، ولينذر محمّد عليه السّلام.
وقرأ البزى «لتنذر» بالتاء، والياء كليهما.
وقرأ نافع وابن عامر بالتاء «لتنذر» أنت يا محمد وحجة هذه القراءة {إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ (٢)} أى: داع يدعوهم. فقيل: الهادى هاهنا محمد عليه السلام، وقيل: على رضى الله عنه، وقيل الله تعالى.
٣ - وقوله تعالى: {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً} ١٥.
قرأ أبو عمرو وهشام عن ابن عامر ونافع وابن كثير، بالفتح.
وقرأ الباقون بالضمّ. وقد ذكرت علّة ذلك فيما سلف.
٤ - وقوله تعالى: {وَحَمْلُهُ وَفِصالُهُ} ١٥.
(١) الآية: ٨.
(٢) سورة الرعد: آية: ٧.