قرأ أهل الكوفة وابن عامر: {أَأَمِنْتُمْ} بهمزتين الأولى ألف تقرير، والثانية ألف القطع.
وقرأ نافع وأبو عمرو: «أأمنتم» بتليين الثانية.
وأمّا ابن كثير فقرأ: «النّشور وامِنتم» بترك همزة الاستفهام/فيصير فى اللّفظ واوا؛ لانضمام الراء، وكذلك «قال فرعون وامَنتم» (١).وقد ذكرت علّته فى (الأعراف).
٣ - وقوله تعالى: {فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ} ١١.
قرأ الكسائى: «فسُحُقا» {فَسُحْقاً} يخير لأنّهما لغتان مثل الرّعب والرّعب والسّحق والسّحق أسحقه الله وأبعده. ويقال: نخلة سحوق أى:
طويلة.
فإن قيل لك: بم نصبت فسحقا؟
ففى ذلك جوابان:
أحدهما: أن يكون دعاء أى: ألزمه الله سحقا.
والثّانى: أن يكون مصدرا، وإن لم يتصرّف منه فعل كقولك: ترابا له، وويلا، وويحا، وويسا، وبعدا، وسحقا، وسقيا له، ورعيا لك.
وقرأ الباقون: {فَسُحْقاً} مخففا.
٤ - وقوله تعالى: {وَمَنْ مَعِيَ} ٢٨.
أسكنها عاصم وحمزة والكسائىّ.
(١) سورة الأعراف: آية: ١٤٣.