Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Hujjah fii al Qirooati as Sab'i- Detail Buku
Halaman Ke : 134
Jumlah yang dimuat : 378

قوله تعالى: أَرَأَيْتَكُمْ «١»، وما كان مثله من الاستفهام في القرآن يقرأ بإثبات الهمزة الثانية. وطرحها. وتليينها. فالحجة لمن أثبتها أنها عين الفعل وهي ثابتة في رأيت.

والحجة لمن طرحها: أن هذه الهمزة لما كانت تسقط من الفعل المضارع في كلام فصحاء العرب، ولا تستعمل إلا في ضرورة شاعر «٢» كقوله:

أري عينيّ ما لم ترأياه ... كلانا عالم بالتّرّهات

«٣» كان الماضي في القياس كالمضارع إذا قاربه همزة الاستفهام. والحجة لمن ليّنها: أنّه كره اجتماع همزتين في كلمة واحدة فخفف الثانية بالتليين وحقق الأولى، لأنها حرف جاء لمعنى.

قوله تعالى: أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهالَةٍ ... فَأَنَّهُ «٤». يقرءان بكسر الهمزتين وفتحهما، وبفتح الأولى، وكسر الثانية. فالحجة لمن كسرهما: أنه جعل تمام الكلام في قوله: كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ، ثم ابتدأ بقوله: إنه، وعطف الثانية عليها، ويجوز أن يحكي: ما كتب، كما يحكي ما قال، ولا يعمل (كتب) في ذلك، كما قال الشاعر «٥»:

وجدنا في كتاب بني تميم ... أحقّ الخيل بالرّكض المعار

فحكى ما وجد، ولم يعمل الفعل في ذلك. والحجة لمن فتحهما: أنه أعمل الكتابة في الأولى، وجعل الثانية معطوفة عليها. والمعنى: كتب ربكم على نفسه الرحمة بأنه أو لأنه من عمل، فلما سقط الخافض وصل الفعل إلى (أن) فعمل، والهاء في قوله: «إنه من عمل» كناية عن اسم مجهول، وما بعدها من الشرط والجواب الخبر، لأنه جملة والجمل


(١) الأنعام: ٤٠
(٢) ينسب هذا البيت إلى سراقة البارقي (اللسان .. رأى).
(٣) ورواه أبو الحسن «الأخفش» ترياه، وقال الزجاج في أماليه:
أما قوله: ترأياه، فإنه رده إلى أصله والعرب لم تستعمل يرى وترى، ونرى وأرى إلا بإسقاط الهمزة تخفيفا، فأما في الماضي فإنها مثبتة، وكان المازني يقول: الاختيار عندي أن أرويه «لم ترياه». انظر: (شواهد الشافية، ٣٢٢ شرح عبد القادر البغدادي، وإعراب ثلاثين سورة لابن خالويه: ٧٥، والمحتسب لابن جنى ١: ٦٩.
وانظر: أمالي أبي القاسم الزجاجي: ٥٧ طبع مصر.
(٤) الأنعام: ٥٤.
(٥) انظر فصيح ثعلب ١٦ ونسبه صاحب المفضليات لبشر بن أبي خازم، وهو شاعر جاهلي لم يدرك الإسلام. المفضليات لمحمد الأنباري الكبير،: ٣٤٤ وانظر قصة الاستشهاد بهذا البيت في كتاب الموشح للمرزباني: ٢٨٢ ومصادر الشعر الجاهلي ١٦٣، ١٦٤، ٥٥٩، والكتاب لسيبويه ٢: ٦٥ واللسان: عير.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?