ما رواه (حفص) عن (عاصم) من ضمّها على أصل ما يجب من حركتها بعد الساكن.
قوله تعالى: إِنْ أَرادَ بِكُمْ ضَرًّا «١». يقرأ بضم الضاد وفتحها. وقد تقدّم ذكر علّتها «٢».
قوله تعالى: بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً «٣». إجماع القراء على الياء بمعنى الغيبة إلّا ما اختاره (أبو عمرو) من التاء بمعنى الحضرة.
قوله تعالى: أَخْرَجَ شَطْأَهُ «٤». يقرأ بإسكان الطاء وفتحها. والحجة فيه كالحجة في قوله رَأْفَةٌ «٥» في إسكانها وتحريكها. ومعناه: فراخ الزرع.
قوله تعالى: فَآزَرَهُ «٦». يقرأ بالمدّ والقصر، فالمد بمعنى: أفعله، والقصر: بمعنى فعله، فالألف في الممدود قطع، وفي المقصور أصل.
قوله تعالى: عَلى سُوقِهِ «٧». يقرأ بالهمز وتركه. وقد تقدّم ذكر علته فيما مضى «٨».
والله أعلم.
ومن سورة الحجرات
قوله تعالى: فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ «٩». يقرأ بالياء والتاء. فالحجة لمن قرأه بالياء:
أنه ردّه على اللفظ لا على المعنى. والحجة لمن قرأه بالتاء: أنه ردّه على المعنى، لا على اللفظ.
قوله تعالى: لا يَلِتْكُمْ «١٠». يقرأ بالهمز «١١» وتركه. فالحجة لمن همز: أنه أخذه:
(١) الفتح: ١١.
(٢) انظر: ٨٨.
(٣) الفتح: ٢٤.
(٤) الفتح: ٢٩.
(٥) النور: ٢.
(٦) الفتح: ٢٩.
(٧) الفتح: ٢٩.
(٨) انظر: ٢٧٢ عند قوله تعالى: وَكَشَفَتْ عَنْ ساقَيْها.
(٩) الحجرات: ١٠.
(١٠) الحجرات: ١٤.
(١١) قراءة أبي عمرو بهمزة ساكنة بعد الياء، وإذا خفف أبدلها ألفا. (انظر: التيسير: ٢٠٢).