يدخلونها ٣٣ ولم يأت بها «١» مضموما عن ابن كثير غيره.
وقرأ عاصم في رواية أبي هشام عن يحيى وابن عطارد عن أبي بكر مثل ابن كثير في الملائكة. وأما خلف ومحمد بن المنذر وأحمد بن عمر الوكيعي فرووا عن يحيى بن آدم عن أبي بكر عن عاصم: بفتح الياء في يدخلون الجنة في المؤمن. وقال خلف عن يحيى سمعت أبا بكر وقد سئل عنها، فقال: سيدخلون بفتح الياء.
وقرأ أبو عمرو في النساء، وفي مريم، وفي الملائكة، وفي المؤمن: يدخلون الجنة بضم الياء، وفتح الياء من سيدخلون جهنم داخرين.
وروى حفص عن عاصم أنّه كان يفتحهن كلّهنّ. وروى الكسائي عن أبي بكر وخلاد عن حسين الجعفيّ عن أبي بكر عن عاصم أنّه فتحهنّ كلّهنّ مثل حفص.
وقرأ نافع وابن عامر وحمزة والكسائي بفتح الياء فيهنّ كلّهنّ «٢» ..
قال أبو علي «٣»: حجّة من قال: يدخلون قوله:
ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون الزخرف/ ٧٠ ادخلوها بسلام آمنين الحجر/ ٤٦ قيل ادخل الجنة يس/ ٢٦.
ومن قال: يدخلون فلأنّهم لا يدخلونها حتى يدخلوها.
(١) في (ط): به.
(٢) السبعة ٢٣٧ - ٢٣٨.
(٣) سقطت من (ط).