Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Hujjah li al Quroo as Sab'ah- Detail Buku
Halaman Ke : 1195
Jumlah yang dimuat : 2942

المصدر في «١» موضع المهيّأ، كما يقع الخلق موضع المخلوق.

وإذا ذكّر فقال: أنفخ فيه جاز أن يكون الضمير عائدا على ذي الهيئة، كما قال: وإذا حضر القسمة أولوا القربى ... فارزقوهم منه «٢» إذ «٣» جعلت القسمة المقسوم. ويجوز أن يعود إلى الطير لأنّها مؤنّثة «٤»، قال: أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات الملك/ ١٩.

ويجوز أن يعود الذكر إذا ذكّر على ما وقعت عليه الدّلالة «٥» في اللفظ، وهو أنّ يخلق يدلّ على الخلق، كما أنّ يبخلون يدل على البخل، فيجوز في قوله: فأنفخ «٦» فيه أي: في الخلق، ويكون الخلق بمنزلة المخلوق. ويجوز أن يعود الذكر حيث ذكر إلى ما دلّ عليه الكاف من معنى المثل، أو إلى الكاف نفسه فيمن يجوّز أن يكون اسما في غير الشعر، وتكون الكاف في موضع نصب على أنّه صفة للمصدر المراد، تقديره: وإذ تخلق خلقا من طين «٧» كهيئة الطير، فتنفخ في الخلق الذي يراد به المخلوق.

ويجوز في قراءة نافع: فيكون طائرا، أن يكون الذكر المؤنث يرجع إلى الطائر على قوله: أعجاز نخل خاوية


(١) سقطت من (ط).
(٢) وتمام الآية: وإذا حضر القسمة أولوا القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا معروفا النساء/ ٨.
(٣) في (ط): إذا جعلت.
(٤) في (ط): مؤنث.
(٥) في (ط): على ما وقعت الدلالة عليه.
(٦) في (ط): فتنفخ.
(٧) في (ط): الطين.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?