وتؤمنون بالكتاب كله آل عمران/ ١١٩، أي لا تؤمنون ببعض الكتاب «١» وتكفرون ببعض، فأنتم خلاف «٢» من حكي عنهم: ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض النساء/ ١٥٠ واتفاق الجماعة غير أبي عمرو في قوله: ولا تمسكوا بالتخفيف حسن، لأنّ ذلك في إمساك المرأة، وقد قال فيه:
فإمساك بمعروف، وقال: أمسك عليك زوجك الأحزاب/ ٣٧، وقال: فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف البقرة/ ٢٣١. وقال: فأمسكوهن في البيوت النساء/ ١٥، وقال: ولا تمسكوهن ضرارا البقرة/ ٢٣١، فعلى هذا قول الجماعة: ولا تمسكوا بعصم الكوافر الممتحنة/ ١٠ وقول أبي عمرو: إنّ أفعل، وفعّل قد «٣» يكونان بمعنى واحد.
اختلفوا في الجمع والتوحيد في قوله جلّ وعزّ «٤»: من ظهورهم ذرياتهم الأعراف/ ١٧٢.
فقرأ ابن كثير وعاصم وحمزة والكسائي من ظهورهم ذريتهم واحدة.
وقرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر: ذرياتهم* جماعة «٥».
(١) سقطت من (ط).
(٢) في (ط): بخلاف.
(٣) سقطت من (ط).
(٤) عبارة (ط): من قوله.
(٥) السبعة ص ٢٩٨.