Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Hujjah li al Quroo as Sab'ah- Detail Buku
Halaman Ke : 1460
Jumlah yang dimuat : 2942

قال أبو علي «١» قولهم: الذريّة تكون جمعا وتكون واحدا، فمما جاء فيه «٢» ذرية يراد به الواحد قوله: هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لى من لدنك ذرية طيبة، ... فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب إن الله يبشرك بيحيى آل عمران/ ٣٩.

فهذا مثل قوله: فهب لي من لدنك وليا، يرثني مريم/ ٥، يا زكرياء إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى مريم/ ٧.

وممّا جاء فيه جمعا قوله: وكنا ذرية من بعدهم الأعراف/ ١٧٣، ومنه قوله: ألا تتخذوا من دوني وكيلا ذرية من حملنا مع نوح الإسراء/ ٢ - ٣، فمن أفرد جعله جمعا؛ فاستغنى عن جمعه بوقوعه على الجميع. ومن جمع فمن حجته أن يقول: لا يخلو من أن يكون واحدا، أو جمعا؛ فإن كان واحدا، فلا إشكال في جواز الجمع فيه، وإن كان جمعا فجمعه أيضا حسن، لأنّك قد رأيت الجموع المكسّرة قد جمعت نحو: الطرقات، والجزرات «٣»، وصواحبات يوسف.

ومن حجة من أفرد فلم يجمع، أنّ الذريّة قد وقع على


(١) سقطت من (م).
(٢) زيادة من (ط).
(٣) جزر وجزرات: جمع الجمع كطرق وطرقات، وهي جمع جزر والجزر جمع الجزور وهي الناقة المجزورة أي المعدة للذبح. انظر اللسان/ جزر/.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?