Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Hujjah li al Quroo as Sab'ah- Detail Buku
Halaman Ke : 1559
Jumlah yang dimuat : 2942

الأقوال الثلاثة التي تقدّمت، وكأنه «١» مستمع رحمة، فجاز هذا كما كان مستمع خير، ألا ترى أن الرحمة من «٢» الخير؟.

فإن قلت: فهلّا استغني بشمول الخير للرحمة وغيرها عن تقدير عطف الرحمة عليه؟ فالقول: إن ذلك لا يمتنع، كما لم يمتنع: اقرأ باسم ربك الذي خلق العلق/ ١ ثم خصّص فقال: خلق الإنسان من علق، وإن كان قوله: خلق يعمّ الإنسان وغيره فكذلك الرّحمة، إذا كانت من الخير لم يمتنع أن يعطف «٣»، فتخصّص الرحمة بالذّكر من بين ضروب الخير، لغلبة ذلك في وصفه وكثرته، كما خصّص الإنسان بالذّكر، وإن كان الخلق قد عمّه وغيره، والبعد بين الجارّ وما عطف عليه لا يمنع «٤» من العطف، ألا ترى أنّ من قرأ: وقيله يا رب الزخرف/ ٨٨ إنّما يحمله على: وعنده علم الساعة الزخرف/ ٨٥ وعلم قيله.

فإن قلت: أيكون الجرّ في رحمة* على اللام في قوله:

ويؤمن للمؤمنين التوبة/ ٦١، فإنّ ذلك ليس وجها، لأن اللام في قوله: ويؤمن للمؤمنين على حدّ اللام في «٥» قوله:

ردف لكم أو على المعنى، لأن معنى يؤمن: يصدّق، فعدّي


(١) في (ط): فكأنه.
(٢) في (ط): مثل.
(٣) في (ط): تعطف.
(٤) في (م): لا يمتنع.
(٥) في (ط): من.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?