جميعا «١» قد تقدم «٢» ومن قال: ساحر أراد الرجل «٣»، ومن قال: سحر* أراد: الذي أوحي سحر، أي: الذي تقولون أنتم فيه: إنه أوحي: سحر، وليس كما تقولون: إنه
وحي.
يونس: ٥
اختلفوا في الياء والنون من قوله جلّ وعزّ «٤»: يفصل الآيات يونس/ ٥.
فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم في رواية حفص:
يفصل الآيات بالياء.
وروى محمد بن صالح عن شبل عن ابن كثير بالنون.
حدّثني مضر بن محمد عن البزّيّ بإسناده عن ابن كثير بالنون.
وحدّثني الحسن بن مخلد عن البزّيّ بالياء.
وقرأ نافع وعاصم في رواية أبي بكر وابن عامر وحمزة والكسائي: نفصل* بالنون «٥».
قال أبو علي: من قال: يفصل فلأنّه قد تقدم ذكر الله تعالى «٦»، فأضمر الاسم في الفعل. ومن قال: نفصل بالنون؛ فهذا المعنى يريد، ويقوّيه: تلك آيات الله نتلوها البقرة/ ٢٥٢، آل عمران/ ١٠٨، الجاثية/ ٦ وقد تقدم
(١) في (ط): أنه قد.
(٢) زادت (ط): بعد قوله تقدم: «قوله (أن أوحينا إلى رجل منهم)». ولا وجه لهذه الزيادة.
(٣) في (ط): أراد به الرجل.
(٤) سقطت من (ط).
(٥) السبعة ٣٢٣.
(٦) سقطت من (م).