Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Hujjah li al Quroo as Sab'ah- Detail Buku
Halaman Ke : 1673
Jumlah yang dimuat : 2942

يقرّبه النّهض النّجيح لصيده ... فمنه بدوّ مرّة ومثول

أي: يظهر مرة ويخفى أخرى، وابتداء الشيء يكون ظهورا، وإن كان الظهور قد يكون ابتداء وغير ابتداء، فلذلك تستعمل «١» كل واحد من الكلمتين في موضع الأخرى كقولهم:

أما بادي بد فإني أحمد الله، وأما بادئ بدء فإني أحمد الله «٢»، وقيل في واحد الأبداء التي هي المفاصل من الإنسان وغيره: بدء وبدا مقصور غير مهموز. وجاز في اسم الفاعل أن يكون ظرفا كما جاز في فعيل، نحو: قريب، ومليّ، لأن فاعلا وفعيلا يتعاقبان على المعنى، نحو: عالم وعليم، وشاهد وشهيد، ووال ووليّ، وحسّن ذلك أيضا إضافته إلى الرأي.

وقد أجروا المصدر أيضا في إضافته إليه في قولهم: إما جهد رأي فإنك منطلق، فهذا لا يكون إلا ظرفا وفعل إذا كان مصدرا، وفاعل قد يتفقان في أشياء، وقد يجوز في قول من همز فقال: بادئ الرأي إذا خفف الهمز أن يقول: بادي فيقلب الهمزة ياء لانكسار ما قبلها، فيكون كقولهم: مير في جمع مئرة، وذيب في جمع ذئبة، والعامل في هذا الظرف هو قوله: اتبعك من قوله: ما نراك اتبعك هود/ ٢٧، التقدير: ما اتّبعك في أول رأيهم، أو فيما ظهر من رأيهم، إلّا


(١) في الأصل: ما تستعمل.
(٢) في اللسان (بدا): وقال اللحياني: أما بادئ بدء فإني أحمد الله، وبادي بدأة، وبادئ بداء، وبدا بدء، وبدأة بدأة، وبادي بدو، وبادي بداء. أي أما بدء الرأي فإني أحمد الله.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?