الكتاب، قال سيبويه «١»: تقول: ثمرة وثمرات، وسمرة وسمرات، قال أبو علي: يجوز في جمع ثمرة ثمر كما جاز السّمر، وقالوا: ثمرة وثمر، وثمار، فثمار جمع ثمرة كما أن إضاء جمع أضا «٢»، وكسّروه على فعال كما كسّروه على فعول في قولهم: صفا وصفيّ.
وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر (خيرا منهما منقلبا) الكهف/ ٣٦ بزيادة ميم بعد الهاء على التثنية، وكذلك هي في مصاحف أهل مكة والمدينة والشام.
وقرأ أبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي: خيرا منها منقلبا وكذلك هي في مصاحف أهل البصرة والكوفة «٣».
قال: الإفراد أولى من حيث كان أقرب إلى الجنة المنفردة من قوله: ودخل جنته وهو ظالم لنفسه الكهف/ ٣٥. والتثنية لا تمتنع لتقدم ذكر الجنتين.
اختلفوا في إسقاط الألف من قوله: لكنا هو الله ربي الكهف/ ٣٨ وإثباتها.
فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي: (لكن هو الله ربي) بإسقاط الألف في الوصل، وإثباتها في الوقف.
وقرأ نافع في رواية المسيّبي: لكنا هو الله ربي يثبت الألف في
(١) في باب ما كان واحدا يقع للجميع ويكون واحده على بنائه من لفظه إلا أنه مؤنث تلحقه هاء التأنيث. ٢/ ١٨٣.
(٢) الأضاة: الغدير. انظر اللسان (أضا).
(٣) السبعة ٣٩٠.