فالنّوار: جمع نور، وليس كحسّان وصرّاء، ألا ترى أنّه وصفه بالجمع في قوله: فنوّاره ميل، لمّا اتّفق فاعل وفعل في الصّفة نحو قوله تعالى «١»: أصبح ماؤكم غورا الملك/ ٣٠، اتفقا في التكسير فجمع على فعّال، كما جمع فاعل عليه.
قال: وقرأ ابن كثير وحده: (أو ليأتينني) النمل/ ٢١ بنونين، وكذلك هي «٢» في مصاحفهم، وقرأ الباقون على الإدغام، وكذلك في مصاحفهم «٣».
قال بعض أصحاب أحمد بن موسى في «٢» قوله: وقرأ الباقون على الإدغام، غلط في الترجمة، إنّما يريد أنّهم قرءوا «٥» بنون واحدة مشدّدة، وحذفوا الثانية «٦» التي قبل ياء المتكلم لاجتماع النونات وهو «٧»: (ليأتينّني).
قال عبيد عن أبي عمرو: (لا يحطمنكم) النمل/ ١٨ ساكنة النون وهو غلط. قال: وروى اليزيدي وغيره عن أبي عمرو لا يحطمنكم مشدّدة النون، وكذلك قرأ الباقون: لا يحطمنكم «٣».
قال أبو علي: قوله: وهو غلط «٩»، يريد أنه غلط من طريق
(١) سقطت من ط.
(٢) كذا في ط وسقطت من م
(٣) السبعة ص ٤٧٩
(٥) في ط: قرءوه.
(٦) في ط: الثالثة.
(٧) سقطت من ط.
(٩) ما بين المعقوفين ساقط من ط