الجذوة مثل الجذمة وهي: القطعة الغليظة من الخشب ليس فيها لهب، قال ابن مقبل:
باتت حواطب ليلى يلتمسن لها ... جزل الجذا غير خوّار ولا دعر
«١» وذكر أبو عبيدة المكسورة منها.
القصص: ٣٢
اختلفوا في فتح الرّاء وضمّها من قوله عزّ وجلّ: الرهب القصص/ ٣٢.
فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو: (من الرّهب) بفتح الراء والهاء.
وقرأ عاصم في رواية أبي بكر وحمزة والكسائي وابن عامر:
(الرّهب) مضمومة الراء ساكنة الهاء، وروى هبيرة عن حفص عن عاصم: (الرّهب) بفتح الراء والهاء، وهو غلط، وروى عمرو بن الصباح عن حفص عن عاصم: من الرهب مفتوحة الراء ساكنة الهاء وهو الصواب «٢».
أبو عبيدة، جناحا الرجل يداه، والرّهب: الرّهبة، وهو الخوف «٣».
(١) الحواطب: النساء اللواتي يجمعن الحطب- والجزل: الحطب الغليظ القوي- والجذا: أصول الشجر العظام التي بلي أعلاها وبقي أسفلها واحدتها جذاة- والخوار: الحطب الضعيف السريع الاستيقاد- والدعر: الحطب البالي النخر- الكامل ٢/ ١٥٣ المخصص ١١/ ٢٣ اللسان/ دعر- جذا/ ديوانه/ ٩١.
ومجاز القرآن ٢/ ١٠٢ - ١٠٣.
(٢) السبعة ص ٤٩٣.
(٣) انظر مجاز القرآن ٢/ ١٠٤.