ذكر اختلافهم في سورة الملائكة «٢»
قال: قرأ حمزة والكسائي: هل من خالق غير الله خفضا ٣.
وقرأ الباقون: هل من خالق غير الله رفعا «٣».
قال أبو علي «٤»: من قال غير* جعله صفة على اللّفظ، وذلك حسن لاتباعه الجرّ الجرّ، فأمّا الخبر على قولهما فيجوز أن يكون:
يرزقكم من السماء والأرض فاطر/ ٣ ويرزقكم في موضع رفع «٥» على أنّه الخبر.
ومن قال: هل من خالق غير الله فاطر/ ٣ احتمل الرفع غير وجه، يجوز أن يكون خبر المبتدأ، وارتفاع غير بأنه خبر المبتدأ،
(١) سقطت من ط.
(٢) هي سورة فاطر.
(٣) السبعة ص ٥٣٤.
(٤) سقطت من ط.
(٥) سقطت من م.