وقال التّوزيّ: بعضهم يقول في النقصان: آلت يولت إيلاتا.
حجّة أبي عمرو في قراءته: لا يألتكم*: وما ألتناهم، فألتناهم مضارعه يألتكم.
ومن قرأ: لا يلتكم جعله من لات يليت، وقد حكاه أبو عبيدة وأبو زيد جميعا.
وحجّة من قال: لا يلتكم أنّهم زعموا أنّه ليس في الكتاب ألف ولو كانت منه. كتبت بالألف كما يكتب في: يأمر، ويأبق، ونحوه في المعنى، وإنما توفون أجوركم يوم
القيامة
آل عمران/ ١٨٥ وقوله:
فلا تظلم نفس شيئا الأنبياء/ ٤٧.
الحجرات: ١٨
قال: قرأ ابن كثير وعاصم في رواية أبان والله بصير بما يعملون* الحجر/ ١٨ بالياء.
وقرأ الباقون بالتاء «١».
وجه التاء أنّ قبله خطابا، وهو قوله: لا تمنوا علي إسلامكم الحجرات/ ١٧ فالتاء لهذا الخطاب.
ووجه الياء أنّ قبله غيبة، وهو قوله: إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله الحجرات/ ١٥ ... والله بصير بما يعلمون الحجرات/ ١٨ بالياء.
الحجرات: ١٢
قال: شدّد نافع وحده: لحم أخيه ميتا.
وخفّفها الباقون «٢».
(١) السبعة ص ٦٠٦.
(٢) السبعة ص ٦٠٦.