Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Hujjah li al Quroo as Sab'ah- Detail Buku
Halaman Ke : 2496
Jumlah yang dimuat : 2942

أن لا يقدّر مثل* مع ما* كشيء واحد لكن تجعله مضافا إلى ما مع أثمر، ويكون التّقدير: مثل شيء أثمره حمّاض الجبل، فيبنى مثل على الفتح لإضافتها إلى ما* وهي غير متمكن، ولا يكون لأبي عثمان حينئذ في البيت حجّة على كون مثل* مع ما* بمنزلة شيء واحد، ويجوز أن لا تكون له فيه حجّة من وجه آخر، وهو أن يجعل ما* والفعل بمنزلة المصدر، فيكون: مثل إثمار الحماض، فيكون في ذلك كقوله: وما كانوا بآياتنا يجحدون الأعراف/ ٥١ وقوله: ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون البقرة/ ١٠ وبقول ابن مقبل:

سل الدار من جنبي حبرّ فواهب إلى ما رأى هضب القليب المضيّح «١» كأنّه قال: إلى رؤية هضب القليب، أو إلى موضع رؤيته.

ولكن يدلّ على جواز بناء مثل مع ما* وكونه مع ما* بمنزلة شيء واحد قول حميد بن ثور:

ألا هيّما ممّا لقيت وهيّما وويحا لمن لم يدر ما هنّ ويحما «٢» وأسماء ما أسماء ليلة أدلجت إليّ واصحابي بأيّ وأينما وقوله: ويحما في موضع نصب بأنّه مصدر، فلولا أنّه بني مع


(١) انظر ديوانه/ ٢٢، والمسائل الحلبيات ص ٦٢، ومجالس العلماء ص ٢٨.
وحبر وواهب: جبلان في ديار بني سليم. هضب القليب: موضع لبني قنفذ من بني سليم. القليب في الأصل: البئر. المضيح: ماء لبني البكاء.
(٢) ديوانه ص ٧، واللسان (ويح).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?