له ولها وقع بكلّ قرارة ووضع بمستنّ الفضاء قويم «١» أي: مستقيم، والنّاشئة: ما يحدث وينشأ من ساعات الليل، وروي عن الحسن أن ما كان بعد العشاء فهو ناشئة.
المزمل: ٩
قال: قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وحفص عن عاصم: رب المشرق المزمل/ ٩ رفع.
وقرأ عاصم في رواية أبي بكر وحمزة والكسائي وابن عامر:
رب المشرق* خفض «٢».
الرفع في قوله: رب المشرق يحتمل أمرين، أحدهما: أن يكون لما قال: واذكر اسم ربك المزمل/ ٩ قطعه من الأول فقال:
هو ربّ المشرق، فيكون على هذا خبر مبتدأ محذوف كقوله: بشر من ذلكم النار الحج/ ٧٢ وقوله: متاع قليل آل عمران/ ١٩٧ أي:
ذلك متاع قليل، أي أن تقلبهم متاع قليل.
والوجه الآخر: يرفعه بالابتداء، وخبره الجملة التي هي: لا إله إلا هو المزمل/ ٩ والعائد إليه الضمير المنفصل. ومن خفض فعلى اتباعه قوله: واذكر اسم ربك رب المشرق والمغرب المزمل/ ٩.
المزمل: ٢٠
قال: قرأ أبو عمرو ونافع وابن عامر: ونصفه وثلثه المزمل/ ٢٠ كسرا، وقرأ الباقون: ونصفه وثلثه نصبا.
من نصب فقال: ونصفه وثلثه حمله على أدنى وأدنى في موضع نصب.
(١) القرارة: القاع المستدير. واستن السراب: اضطرب.
(٢) السبعة ٦٥٨.