وتذرون القيامة/ ٢١ بالتاء جميعا، وقرأ الباقون: بالياء جميعا «١».
يحبون: أي: هم يحبّون ويذرون، والتاء على: قل لهم: بل تحبّون وتذرون. قال أبو علي: الياء على ما تقدّم من ذكر الإنسان، والمراد به الكثرة، والياء حسن لتقدّم الذكر، وليس المراد به واحدا، وإنما المراد الكثرة والعموم لقوله: إن الإنسان خلق هلوعا المعارج/ ١٩، ثم قال: إلا المصلين المعارج/ ٢٢.
القيامة: ٢٧
حفص وقنبل: من راق القيامة/ ٢٧ يقف على من ويبتدئ: راق ولم يقطعها غيره، وكأنه في ذلك يصل «٢».
قال غير أحمد: لم يتعمّد الوقف على من راق وبل ران المطفّفين/ ١٤ مظهري النون واللام غير عاصم.
قال أبو علي: لا أعرف وجه ذلك، وقيل: التمسوا الأطبّاء فلم يغنوا عنهم من قضاء الله شيئا.
القيامة: ٣٧
قال: قرأ ابن كثير ونافع وعاصم في رواية أبي بكر وحمزة والكسائي: من مني تمنى القيامة/ ٣٧ وروى حفص عن عاصم:
يمنى بالياء، وكذلك المفضّل عن عاصم، وقرأ ابن عامر: يمنى بالياء.
وروى علي بن نصر واليزيدي وعبد الوارث والنصر بن شميل عن هارون عن أبي عمرو وعبيد عن هارون عن أبي عمرو تمنى* بالتاء.
وروى أبو زيد بالتاء والياء، وقال عباس: سألت أبا عمرو فقرأ
(١) السبعة ٦٦١.
(٢) السبعة ٦٦١.