قالوا للعدل: السواء. قال زهير:
خطة لا خسف فيها ... يسوّي بيننا فيها السّواء
أبينا فلا نعطي السّواء عدوّنا ... قياما بأعضاد السّراء المعطف
«٣» والسواء: وسط الشيء. وفي التنزيل: فَرَآهُ فِي سَواءِ الْجَحِيمِ الصافات/ ٥٥ وقال عيسى بن عمر: «٤» ما زلت أكتب حتى انقطع سوائي. «٥» والسواء: ليلة النصف من الشهر.
وقالوا: سيّ بمعنى سواء، كما قالوا: قيّ وقواء، «٦» وقالوا:
سيان فثنّوا، كما قالوا: مثلان. وقال عز وجل: «٧» لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ النساء/ ٤٢ فالمعنى: يودّون لو جعلوا والأرض سواء. كما قال: وَيَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً النبأ/ ٤٠ وقال: فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها الشمس/ ١٤ أي: سوى بلادهم بالأرض، وقال: وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها الشمس/ ٧ أي: ونفس وتسويتها أي: ورب تسويتها، أو
اخضرت، ويقال: أشكر من بروق، ومن بروقة، لأنها تعيش بأدنى ندى يقع من السماء. والمثل في المستقصى ١/ ١٩٦.
(١) في (ط): أروني.
(٢) يروى: (عيب) مكان (خسف) وسنّة مكان خطة، الديوان/ ٨٤.
(٣) انظر الديوان/ ٩٠، والنوادر/ ١٢٢.
(٤) في (ط): سقطت عبارة «ابن عمر».
(٥) نقله عن الأصمعي كما رواه صاحب اللسان (سوا).
(٦) القي: بكسر القاف وتشديد الياء والقواء بكسر القاف والمد: قفر الأرض.
(٧) في (ط) بدون عز وجل.