المضمومة كقوله: عَذابِي أُصِيبُ الأعراف/ ١٥٦ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ المائدة/ ١١٥، إِنِّي أُرِيدُ المائدة/ ٢٩ وما كان مثله.
فإذا استقبلت ياء الإضافة ألف وصل حركها، طالت الكلمة التي الياء متصلة بها أو لم تطل مثل: يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ الفرقان/ ٢٧، وما كان مثله.
وكان ابن كثير لا يستمر على قياس واحد كما فعل أبو عمرو.
قال أبو بكر، أحمد: فجعلت ما حرّك من الياءات مذكورا في آخر كل سورة.
وكان نافع يحرك ياء الإضافة المكسور ما قبلها عند الألف المكسورة والمفتوحة والمضمومة وألف الوصل إلا حروفا قد ذكرتها لك.
فمما لم يحرّك ياءه عند ألف الوصل ثلاثة أحرف في الأعراف: إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ الآية/ ١٤٤ وفي طه: أَخِي اشْدُدْ الآية/ ٣٠، ٣١ وفي الفرقان: يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ الآية/ ٢٧.
وروى أبو خليد «١» عن نافع يا ليتني اتخذت محركة.
ومما ترك تحريك يائه عند الألف المقطوعة المتصلة بالفعل
(١) أبو خليد، هو عتبة بن حماد الحكمي الدمشقي البلاطي، روى القراءة عن نافع، وروى عنه القراءة هشام بن عمار وغيره. طبقات القراء:
١/ ٤٩٨.