Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Hujjah li al Quroo as Sab'ah- Detail Buku
Halaman Ke : 584
Jumlah yang dimuat : 2942

يسألن عن غور وأين الغور والغور منهنّ بعيد جور ومن قال: حسنا جعله صفة، وكان التقدير عنده: وقولوا للنّاس قولا حسنا. فحذف الموصوف وحسن ذلك في حسن لأنها ضارعت الصفات التي تقوم مقام الأسماء.

نحو الأبرق، والأبطح، وعبد، ألا تراهم يقولون: هذا حسن، ومررت بحسن، ولا يكادون يذكرون معه الموصوف.

ومثل ذلك في حذف الموصوف قوله: قالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا البقرة/ ١٢٦ أي متاعا قليلا. يدلك على ذلك قوله:

قُلْ مَتاعُ الدُّنْيا قَلِيلٌ النساء/ ٧٧ وقوله: لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ. مَتاعٌ قَلِيلٌ آل عمران/ ١٩٧ فحسن هذا وإن كان «١» قد جرى على الموصوف في قوله: إِنَّ هؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ الشعراء/ ٥٤ فكذلك يحسن في قوله:

وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً. فأمّا قوله: ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ النمل/ ١١ فينبغي أن يكون اسما، لأنه قد عودل به ما لا يكون إلا اسما وهو «السّوء».

وأمّا قوله: وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً الكهف/ ٨٦ فيمكن أن يكون أمرا ذا حسن، ويمكن أن يكون الحسن مثل الحلو.

وأما قراءة الكوفيين «٢» في الأحقاف إِحْساناً وهو قوله «٣»: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ إِحْساناً الآية/ ١٥ فيدل عليه قوله: وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً البقرة/ ٨٣ والتقدير:


(١) في (ط): كان هذا.
(٢) انظر النشر ٢/ ٣٧٣.
(٣) في (ط): قوله عزّ وجلّ.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?