أَتُحَاجُّونَنا فِي اللَّهِ البقرة/ ١٣٩ والمتأخرة قوله تعالى «١»:
قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ البقرة/ ١٤٠.
ومن قرأ بالياء فلأن المعنى لليهود والنصارى، وهم غيب «٢».
البقرة: ١٤٣
واختلفوا في قوله عز وجل «٣»: لَرَؤُفٌ البقرة/ ١٤٣.
فقرأ ابن كثير ونافع وحفص عن عاصم: لَرَؤُفٌ على وزن: «لرعوف» في كل القرآن، وكذلك ابن عامر.
وقرأ عاصم في رواية أبي بكر، وأبو عمرو وحمزة والكسائي: لرؤف على وزن «لرعف» «٤».
قال أبو زيد: رأفت بالرجل أرأف به رأفة ورآفة، ورؤفت به أرؤف به، كلّ «٥» من كلام العرب.
قال أبو علي: وجه قراءة من قرأ: رؤف أن فعولًا بناء أكثر في كلامهم «٦» من فعل، ألا ترى أن باب ضروب وشكور أكثر من باب حذر، وحدث، ويقظ، وإذا كان أكثر على ألسنتهم كان أولى مما هو بغير هذه الصفة. ويؤكد ذلك أن هذا البناء قد جاء عليه من صفات، غير هذا الحرف نحو: غفور وشكور، ولا نعلم فعلا فيها. وقال «٧»:
(١) سقطت من (ط).
(٢) قال في اللسان/ غيب/ قوم غيّب وغيّاب وغيب: غائبون.
(٣) سقطت من (ط).
(٤) في (ط): رعف. السبعة ١٧١.
(٥) في (ط): كلّ ذلك.
(٦) في (ط): كلام العرب.
(٧) البيت لكعب بن مالك الأنصاري وقد ورد في اللسان: نطيع نبينا. انظر اللسان (رأف).