Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Hujjah li al Quroo as Sab'ah- Detail Buku
Halaman Ke : 82
Jumlah yang dimuat : 2942

المتكلم المذكور في أكلّف «١» ويستقيم أن يكون للمؤنث الغائب.

والإمالة في (مالِكِ) في القياس لا تمتنع، لأنّه ليس في هذا الاسم ممّا يمنع الإمالة شيء، وليس كلّ ما جاز في قياس العربية تسوغ التلاوة به حتى ينضم إلى ذلك الأثر المستفيض بقراءة السلف له، وأخذهم به لأنّ القراءة سنة «٢».

فأمّا «٣» إعراب ملك يوم الدين فالجرّ في القراءتين.

وهو صفة لاسم مجرور، والصفات تجري على موصوفيها، إذا لم تقطع «٤» عنهم لذمّ أو مدح.

فأمّا العامل فيها، فزعم أبو الحسن «٥» أن الوصف يجري على ما قبله، وليس معه لفظ عمل فيه، إنّما فيه أنّه نعت، فذلك هو الذي يرفعه، وينصبه، ويجرّه، كما أن المبتدأ إنّما رفعه «٦» الابتداء، وإنّما الابتداء معنى عمل فيه وليس لفظا، فكذلك هذا.

فإن قلت: فلم لا يكون العامل في الوصف ما عمل في الموصوف؟ قيل: ممّا يدل على أن العامل في الوصف لا يكون العامل في الموصوف أن في هذه التوابع ما يتعرّب بإعراب ما


(١) أي: على سبيل الالتفات.
(٢) راجع ما ذكره أبو حيان في إمالة «مالك» في البحر ١/ ٢٠. وما قاله عن الفارسي، في هذا الحرف وانظر ص ٨ مما سبق.
(٣) في (ط): وأما.
(٤) كذا في (ط). وفي (م): «يقطع».
(٥) هو علي بن سليمان الأخفش.
(٦) في (ط): إنما يرفعه.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?