Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Muhtasib fii Tabyin Wujuh Syawadz al Qirooaat wa al Idhaah 'anha- Detail Buku
Halaman Ke : 186
Jumlah yang dimuat : 896

تعالى: {وَخُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً}، وقوله: {خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ} مع قوله:

{اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسانَ}، وقال: {خَلَقَ الْإِنْسانَ عَلَّمَهُ الْبَيانَ}. ويؤكد هذا قراءة ابن مسعود: «ما ننسك من آية». وفيه بيان، وقد يقول الإنسان: ضرب زيد وإن كان القائل لذلك هو الضارب، وهذا يدل على أن الغرض هنا: أن يعلم أنه مضروب، وليس: الغرض أن يعلم من ضربه؛ ولذلك بنى هذا الفعل للمفعول، وألغى معه حديث الفاعل، فقام فى ذلك مقامه ورفع رفعه، فهذه طريق ما لم يسم فاعله.

***

{فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ} (١٢٦) ومن ذلك قراءة ابن عباس فيما رواه سليمان بن أرقم عن أبى يزيد المدنى عن ابن عباس «فأمتعه قليلا ثم اضطّرّه»، على الدعاء من إبراهيم صلى الله عليه وسلم.

قال أبو الفتح: أما على قراءة الجماعة «فأمتعه ثم أضطره» فإن الفاعل فى «قال» هو اسم الله تعالى أى: لمّا قال إبراهيم: {رَبِّ اِجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً وَاُرْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} قال الله: {وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلى عَذابِ النّارِ}.

وأما على قراءة ابن عباس: «فأمتعه قليلا ثم اضطرّه إلى عذاب النار».

فيحتمل أمرين:

أحدهما-وهو الظاهر-أن يكون الفاعل فى «قال» ضمير إبراهيم عليه السلام أى: قال إبراهيم أيضا: ومن كفر فأمتعه ثم اضطرّه يا رب.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?