Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Muhtasib fii Tabyin Wujuh Syawadz al Qirooaat wa al Idhaah 'anha- Detail Buku
Halaman Ke : 288
Jumlah yang dimuat : 896

قال أبو الفتح: أخبرنا أبو الحسن على بن محمد بن وكيع، عن الدمشقى، عن ابن قطرب، عن قطرب، فى كتابه الكبير، أن قراءة أبى زرعة الشامى: «وترى الناس سكرى وما هم بسكرى».

وسألت أبا على عن «سكرى»، فردد القول فيها، ثم استقر الأمر فيها بيننا على أنها صفة من هذا اللفظ والمعنى، بمنزلة حبلى مفردة كما ترى.

فأما «سكرى»، بفتح السين فيمن قرأ كذلك فيحتمل أمرين:

أحدهما: أن يكون جمع سكران؛ إلا أنه كسّر على فعلى؛ إذ كان السكر علة تلحق العقل، فجرى ذلك مجرى قوله:

فأما تميم تميم بن مرّ … فألفاهم القوم روبى نياما

فهذا جمع رائب، أى نومى خثراء الأنفس؛ فيكون ذلك كقولهم: هالك وهلكى ومائد وميدى، فيجرى مجرى صريع وصرعى وجريح وجرحى؛ إذ كان ذلك علة بلوا بها، وإن كان هالك ومائد ورائب فعلا منسوبا إليهم، لا موقعا فى اللفظ بهم.

والآخر أن يكون «سكرى» هنا صفة مفردة، مذكرها سكران، كامرأة سكرى.

ويشهد لهذا الأمر قراءة من قرأ: «سكرى»، بالضم، وهذا لا يكون إلا واحدا. ويشهد للقول الأول قراءة العامة: {وَتَرَى النّاسَ سُكارى وَما هُمْ بِسُكارى}. وجاز أن يوقع على الناس كلّهم صفة مفردة تصورا لمعنى الجملة والجماعة وهى بلفظ الواحد، كما جاز للبيد أن يشير أيضا إلى الناس بلفظ الواحد فى قوله:

ولقد سئمت من الحياة وطولها … وسؤال هذا الناس كيف لبيد

ومن معكوسه فى إيقاع لفظ الجماعة على معنى الواحد قوله تعالى: {الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النّاسُ إِنَّ النّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ}، والمراد به الواحد، كلّ من كلام العرب.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?