Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Muhtasib fii Tabyin Wujuh Syawadz al Qirooaat wa al Idhaah 'anha- Detail Buku
Halaman Ke : 312
Jumlah yang dimuat : 896

قال أبو الفتح: ينبغى أن يكون رفعه بالابتداء والخبر محذوف، دل عليه ما تقدمه من قوله سبحانه: {إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ}، أى وأرجلكم واجب غسلها، أو مفروض غسلها، أو مغسولة كغيرها، ونحو ذلك. وفد تقدم نحو هذا مما حذف خبره لدلالة ما هناك عليه، وكأنه بالرفع أقوى معنى؛ وذلك لأنه يستأنف فيرفعه على الابتداء، فيصير صاحب الجملة. وإذا نصب أو جرّ عطفه على ما قبله، فصار لحقا وتبعا، فاعرفه.

***

{وَعَزَّرْتُمُوهُمْ} (١٢) ومن ذلك قراءة عاصم الجحدرى: «وعزرتموهم»، خفيفة.

قال أبو الفتح: عزرت الرجل أعزره عزرا: إذا حطته وكنفته، وعزّرته: فخّمت أمره وعظمته، وكأنه لقربه من الأزر وهو التقوية معناه أو قريبا منه، ونحوه عزر اللبن وحزر: إذا حمض فاشتد، فانظر إلى تلامح كلام العرب واعجب.

***

{قالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخافُونَ} (٢٣) ومن ذلك قراءة سعيد بن جبير ومجاهد: «قال رجلان من الّذين يخافون»، بضم الياء.

قال أبو الفتح: يحتمل أمرين: أحدهما: أن يكون من المؤمنين الذين يرهبون ويتّقون لما لهم فى نفوس الناس من العفة والورع والستر، وذلك أنه من كان فى النفوس كذلك رهب واحتشم وأطيع وأعظم؛ لأن من أطاع الله سبحانه أكرم وأطيع، ومن عصاه امتهن وأضيع.

والآخر: أن يكون معناه من الذين إذا وعظوا: رهبوا وخافوا، فإذا أتاهم الرسول بالحق أطاعوا وخضعوا، أى ليس ممن يركب جهله ولا يصغى إلى ما يحد له، فيكون


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?