Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Muhtasib fii Tabyin Wujuh Syawadz al Qirooaat wa al Idhaah 'anha- Detail Buku
Halaman Ke : 391
Jumlah yang dimuat : 896

فعلى هذا يجوز أن يكون أراد بقوله: «لتصيبنّ»: لا تصيبنّ، فحذف ألف لا تخفيفا من حيث ذكرنا.

فإن قلت: فهل يجوز أن يحمله على أنه أراد: لتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة، ثم أشبع الفتحة، فأنشأ عنها ألفا كالأبيات التى أنشدتها قبل هذا الموضع، نحو قوله:

ينباع من ذفرى غضوب جسرة …

وهو يريد ينبع؟.

قيل: يمنع من هذا المعنى، وهو قوله تعالى يليه: {وَاِعْلَمُوا أَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ} فهذا الإغلاظ والإرهاب أشبه بقراءة من قرأ: {لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} من أن يكون معناه إنما تصيب الذين ظلموا خاصة.

فتأمل ذلك فإنه يضح لك بمشيئة الله.

***

{وَما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلاّ مُكاءً وَتَصْدِيَةً} (٣٥) ومن ذلك ما روى عن عاصم أنه قرأ: «وما كان صلاتهم عند البيت» نصبا، «إلا مكاء وتصدية» رفعا. رواه عبيد الله عن سفيان عن الأعمش أن عاصما قرأ كذلك.

قال الأعمش: وإن لحن عاصم تلحن أنت؟! وقد روى هذا الحرف أيضا عن أبان ابن تغلب أنه قرأ كذلك.

قال أبو الفتح: لسنا ندفع أنّ جعل اسم كان نكرة وخبرها معرفة قبيح، فإنما جاءت منه أبيات شاذة، وهو فى ضرورة الشعر أعذر، والوجه اختيار الأفصح الأعرب، ولكن من وراء ذلك ما أذكره.

اعلم أن نكرة الجنس تفيد مفاد معرفته، ألا ترى أنك تقول: خرجت فإذا أسد


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?