الحسن بن على التنيسى الشاعر المشهور. ذكره ابن خلكان، وذكر أن له كتابا بين فيه سرقات المتنبى، سماه المنصف. ويبدو أن كتاب النقض لابن جنى فى نقد كتاب السرقات هذا.
٢٨ - «المعرب فى شرح القوافى». وقد يصحف فى بعض المواطن بالمغرب. وهو تفسير قوافى أبى الحسن الأخفش. وجاء ذكره فى الخصائص ٨٤/ ١، وكذا فى «باب فى اتفاق اللفظين واختلاف المعنيين فى الحروف والحركات والسكون»، وفى الخزانة ٣٣١/ ٢، وفى المخصص ١٣/ ١.
٢٩ - «كتاب الفصل بين الكلام الخاص والكلام العام».
٣٠ - «كتاب الوقف والابتداء». ويبدو أنه فى أحكام الوقف والابتداء النحوية، وليس فى أحوال الوقف والابتداء القرآنية. كما يشتهر فيه هذان الاسمان، كالوقف والابتداء لابن الأنبارى وغيره.
٣١ - «كتاب المعانى المحررة».
٣٢ - «كتاب الفرق».
٣٣ - «كتاب الفائق».
٣٤ - «كتاب الخطيب». ويبدو أنه جعله للخطب المنبرية وغيرها. وقد أورد ياقوت فى ترجمته خطبة نكاح.
٣٥ - «كتاب الأراجيز».
٣٦ - «كتاب ذى القد». ورد ذكره فى الخزانة ١٢٩/ ٢، وفى هامشها: «جمعه من كلام شيخه أبى على الفارسى. من هامش الأصل».
ويبدو أن «ذا» فى «ذى القد» بمعنى صاحب، فمن ثم جاءت الياء فى عنوان الكتاب لوقوعها مجرورة.
«وقال السيوطى فى شرح أبيات المغنى: ونقل ابن جنى فى ذى القد عن أبى على. . .» ويعارض هذا ما جاء فى مقدمة الإتقان فى عد الكتب التى اعتمد عليها: «وذا القد» وهو مرفوع فى كلامه.
وكذلك فى الخزانة فى المواطن السابق: «وهذا البيت نسبه ابن جنى فى كتاب ذا القد لبعض العرب» ومقتضى هذا أن «ذا» اسم إشارة. وفى «التصريح شرح التوضيح» فى مبحث ألف التأنيث: «وحلكى-بالحاء المهملة-لدويبة. قال أبو على الفارسى: هى مقصورة.
حكاه عنه ابن جنى فى».
٣٧ - «شرح الفصيح». والفصيح لثعلب. وذكر فى كشف الظنون تحت اسم:
«الفصيح» من شروحه، شرح ابن جنى.
٣٨ - «كتاب شرح الكافى فى القوافى». فى كشف الظنون: «كافى فى شرح القوافى للأخفش لابن جنى» ويبدو أنه شرح آخر غير المعرب الذى سبق الكلام عليه.