Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Muhtasib fii Tabyin Wujuh Syawadz al Qirooaat wa al Idhaah 'anha- Detail Buku
Halaman Ke : 724
Jumlah yang dimuat : 896

قال أبو الفتح: لفظ هذا الموضع على الاستفهام، ومعناه الوضوح والاختصاص؛ وذلك أن الغرض فيه إنما هو: فإذا نزل العذاب بساحتهم. يدل عليه قوله قبله معه {أَفَبِعَذابِنا يَسْتَعْجِلُونَ؟} «فإذا قال: «فإذا نزل بساحتهم» فلا محالة أن معناه: فإذا نزل عذابنا بساحتهم، فأبهم الفاعل واعتمد ذكر المكان المنزول فيه.

ومثله فى المعنى قول الله سبحانه: {خُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً} (١)، ونحن نعلم أن الله تعالى خالقه. وكذلك {خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ} (٢)، ألا ترى إلى قوله: {اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ} (٣)، وقوله عز اسمه: {خَلَقَ الْإِنْسانَ عَلَّمَهُ الْبَيانَ} (٤)، وقوله: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ وَنَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ} (٥)، ونظائره كثيرة.

فكذلك قوله تعالى: {فَإِذا نَزَلَ بِساحَتِهِمْ} على ما شرحناه من حاله، وهذا أحد ما يدلك على أن إسناد الفعل إلى المفعول نحو: ضرب زيد، لم يكن لجهل المتكلم بالفاعل من هو ألبتة، لكن قد يسند إلى المفعول، ويطرح ذكر الفاعل؛ لأن الغرض إنما هو الإعلام بوقوع الضرب بزيد، ولا غرض معه فى إبانة الفاعل من هو، فاعرفه.

***

&


(١) سورة النساء الآية (٢٨).
(٢) سورة الأنبياء (٣٧).
(٣) سورة العلق الآيتان (١،٢).
(٤) سورة الرحمن (٣،٤).
(٥) سورة ق الآية (١٦).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?