وَقَرَأَ ابْن عَامر / فيضعفه / بِالنّصب وَالتَّشْدِيد
وَقَرَأَ عَاصِم {فيضاعفه} بِالنّصب وَالْألف
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْألف وَالرَّفْع
من رفع عطف على {يقْرض الله} وَمن نصب نصب على جَوَاب الإستفهام كَمَا تَقول نم يزورني فَأكْرمه وَحجَّة التَّشْدِيد أَن الْمَعْنى فِيهَا تَكْرِير الْفِعْل وَزِيَادَة الضعْف على الْوَاحِد إِلَى مَا لَا نِهَايَة لَهُ جَاءَ فِي التَّفْسِير الله عز وَجل يضعف لَهُ أضعافا كَثِيرَة بِالْوَاحِدِ سَبْعمِائة
وَحجَّة التَّخْفِيف قَالُوا إِن أَمر الله أسْرع من تَكْرِير الْفِعْل إِنَّمَا هُوَ كن فَكَانَ قَالَ الْكسَائي الْمَعْنى فيهمَا وَاحِد ضعف وضاعف
قَرَأَ نَافِع وَالْكسَائِيّ وَأَبُو بكر / يقبض ويبصط / بالصَّاد وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالسِّين وحجتهم أَن السِّين هُوَ الأَصْل وَقَالُوا لَا ينْتَقل عَن الأَصْل إِلَى مَا لَيْسَ بِأَصْل
وَحجَّة من قَرَأَ بالصَّاد أَن الصَّاد هِيَ أُخْت الطَّاء فقلبوا السِّين صادا ليَكُون اللِّسَان من جِهَة وَاحِدَة
{قَالَ هَل عسيتم إِن كتب عَلَيْكُم الْقِتَال أَلا تقاتلوا} ٢٤٦
قَرَأَ نَافِع {هَل عسيتم} بِكَسْر السِّين وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْفَتْح هما لُغَتَانِ تَقول الْعَرَب عَسَيْت أَن أفعل وعسيت قَالَ أَبُو عبيد