Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
اجتماعِ الحُرَّةِ مع الأَمَةِ أو فرقَتِهما بذِكرِ صفتِه وطريقتِه في "المسائل" مُسْتَوْفىَ إنَّ شاءَ اللهُ تعالى.
وأمّا إنَّ تَزوَّجَ الأَمَةَ على الحُرَّةِ، فقد كان من قول مالك المنعُ من ذلك مع وُجودِ الطَّوْلِ (١).
ثمَّ رجعَ فقال: يجوزُ، وتُخَيَّرُ الحُرَّةُ، وهو قولُ ابنِ المُسَيَّب، وبه أخذَ ابنُ القاسِم (٢).
وقوله (٣): "لَا يَنبغِي أَنْ يَتَزَوَّجَ أَمَةً، وَهُوَ يَجِدُ طوْلًا" هذا هو المشهورُ من المذهب، والله أعلمُ.
باب النَّهي عن نكاحِ إِمَاءِ أهلِ الكتابِ
فصارَ أهلُ الكوفةِ إلى أنّ نكاحَهَا جائزٌ، منهم أبو حنيفة (٥).
وقال أهلُ الحِجَازِ وأهلُ المدينة: لا يجوزُ ذلك، منهم الشّافعيُّ (٦)، واتّفقوا على أنَّه يجوزُ وَطؤُها بمِلكِ اليمينِ.
(١) انظر المدوّنة: ٢/ ١٦٤.
(٢) حكاه الباجي في المنتقى: ٣/ ٣٢٠.
(٣) أي قول مالك في الموطَّأ (١٣٣٦) رواية يحيى، ورواه عن مالك: أبو مصعب (١٣١٣).
(٤) وهي نكاح الأَمَة الكتابية، وانظرها في القبس: ٢/ ٧٠٩ - ٧١١.
(٥) انظر مختصر اختلاف العلماء: ٢/ ٣٠٦، والمبسوط: ٥/ ١٠٩.
(٦) في الأم: ٥/ ٧.