وهذه بعض نماذج من التَّصاريف، وما يناسبها في التفسير، تؤكد ما ذهبنا إليه.
أفلم يهد، يعني أو لم يبيّن. وهو تفسير قتادة
أفلم يهد لهم سعيد عن قتادة. أفلم نبيّن لهم. ومن قرأها بالياء يقول: أفلم يهد لهم، أفلم يبين لهم. قال يحيى ولا أعرف أي المقراتين (كذا) قرأ قتادة.
ويزيد الله الذين اهتدوا هدى. يعني يزيدهم إيمانا.
ويزيد الله الَّذِين اهتدوا هدى، يزيدهم إيمانا.
فجاجا سبلا لعلَّهم يهتدون، يعني لعلَّهم يعرفون الطريق. تفسير قتادة.
ولعلهم يهتدون. لكي يهتدوا الطّرق.
وجعلناهم أئمة يهدون، يعني يدعون بأمرنا.
وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا، يعني يدعونا بأمرنا.
وقال الحسن: وجعلناه هدى، يعني موسى، هدى لبني إسرائيل.
وجعلنه، تفسير الحسن، موسى هدى لبني إسرائيل لمن آمن به.
إلاّ من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان، يعني بالتوحيد. قال يحيى: بلغني أنَّها نزلت في عمَّار بن ياسر.
قال يحيى: بلغني أن هذه الآية نزلت عند ذلك (ذكر قبل هذا خبر عمار ابن ياسر مع المشركين والرسول عليه الصلاة والسلام) .