«الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ» (٢٤٦) : وجوههم، وأشرافهم، «١» ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رجعوا من بدر سمع رجلا من الأنصار يقول:
إنما قتلنا عجائز صلعا، «٢» فقال النبي صلّى الله عليه وسلم: أولئك الملأ من قريش لو احتضرت فعالهم، أي حضرت، احتقرت فعالك مع فعالهم.
«هَلْ عَسَيْتُمْ» (٢٤٦) : هل تعدون أن تفعلوا ذلك.
«بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ» (٢٤٧) أي زيادة، وفضلا وكثرة. «٣»
«إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً» (٢٤٧) : علامات، وحججا.
«مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ» (٢٤٩) : مختبركم.
«غرفة» (٢٤٩) الغرفة مصدر، والغرفة: ملء الكف.
«يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا اللَّهِ» (٢٤٩) يوقنون.
«فِئَةٍ» (٢٤٩) : جماعة.
«أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً» (٢٥٠) : «٤» أنزل علينا.
(١) «وجوههم وأشرافهم» : كذا فى غريب القرآن لأبى بكر السجستاني ١٥٤، والقرطين ١/ ٨٤.
(٢) «عجائز صلعا» : أي مشايخ عجزة (النهاية) .
(٣) «بسطة ... وكثرة» : وورد فى البخاري: بسطة: زيادة وفضلا، وقال ابن حجر (فتح الباري ٨/ ١٤٩) : وهو تفسير أبى عبيدة، قال: فى قوله ... إلخ.
(٤) «أَفْرِغْ ... عَلَيْنا» : وفى البخاري: أفرغ أنزل، وقال ابن حجر (فتح الباري ٨/ ١٤٩) : وهو تفسير أبى عبيدة، قال فى قوله تعالى: «رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً» أي أنزل علينا.