قال: «١» سمعت أبا عمرو بن العلاء يقول: معناها: ويقولون، وكذا كل شىء من هذا المنصوب كان فى موضع «فعل» أو «يفعل» ، كقولك: «صبرا ومهلا وحلّا، «٢» أي: اصبر، وأمهل، وتحلّل.
«ما وَراءَ ذلِكُمْ» (٢٣) : ما سوى ذلك.
«مُسافِحِينَ» (٢٣) : المسافح، الزاني، ومصدره: السّفاح.
«وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ» (٢٣) : لا إثم عليكم، ولا تبعة.
«طَوْلًا» (٢٤) ، الطول: السّعة والفضل، تقول للرجل: مالك على فضل ولا طول.
«فَتَياتِكُمُ» (٢٤) إماءكم، وكذلك العبيد، يقال للعبد: فتى فلان.
«وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ» (٢٤) ، أي: مهورهنّ.
«نِصْفُ ما عَلَى الْمُحْصَناتِ مِنَ الْعَذابِ» (٢٤) من عقوبة الحدّ.
«الْعَنَتَ» (٢٤) كل ضرر، تقول: أعنتنى.
(١) قال: القائل هو أبو عبيدة.
(٢) حلا: يقال للرجل إذا أمعن فى وعيد أو أفرط فى فخر أو كلام: حلا أبا فلان أي تحلل فى يمينك (اللسان) . .....