«إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنامِكَ» (٤٤) مجازه: فى نومك ويدلّ على ذلك قوله فى آية أخرى: «إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ» (٨/ ١١) وللمنام موضع آخر فى عينك التي تنام بها
ويدل على ذلك قوله «وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ» (٤٤) .
«وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ» (٤٦) مجازه: وتنقطع دولتكم.
«نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ» (٤٩) مجازه: رجع من حيث جاء.
«وَلَوْ تَرى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبارَهُمْ وَذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ» (٥١) مجازه مجاز المختصر المضمر فيه وهو بمعنى ويقولون ذوقوا عذاب الحريق، والعرب تفعل ذلك، قال النّابغة:
كأنّك من جمال بنى أقيش ... يقعقع خلف رجليه بشنّ (٥٤)
معناه: كأنك جمل والعرب تقدّم المفعول قبل الفاعل.
«كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ» (٥٣) مجازه: كعادة آل فرعون وحالهم وسنتهم والدّأب والدّيدن والدّين واحد، قال المثقّب العبدىّ:
تقول إذا درأت لها وضينى ... أهذا دينه أبدا ودينى «١»
(١) : البيتان فى ديوانه رقم ٥- وفى شرح المفضليات ٥٨٦ والاقتضاب ٤٢٦ والأول فقط فى الجمهرة ٢/ ٣٠٥، ٣/ ٤٤٢ واللسان (درأ) وشعراء الجاهلية ٤٠٥- ٤٠٩. - الوضين للرحل بمنزلة الحزام، ودرأت مددت وشددت رحلها.